(كم دم صب قد صببت ظَالِما ... أخادما أَصبَحت أم أخادما)
وَقَوله
(خليلي إِنِّي وَاحِد الْعَصْر فِي الْهوى ... لمن قد غَدا فِي الْحسن وَاحِد عصره)
(قضيب وَلَكِن مبسم النُّور ثغره ... وَبدر وَلَكِن المحاق لخصره)
(قَالَت عهدتك تبْكي ... دَمًا حذار التناء)
(فَمَا لعينيك جَادَتْ ... بعد الدِّمَاء بِمَاء)
(فَقلت مَا ذَاك عِنْدِي ... لسلوة أَو عزاء)
(لَكِن دموعي شابت ... لطول عمر بُكَائِي)
(بانوا فأمطرت الأجفان بعدهمْ ... من نور عَيْني على خدي نَوْعَيْنِ)
(حَتَّى إِذا نفضت عَيْني مدامعها ... بقيت أبكيهم دمعا بِلَا عين)
(أضْحك كؤوسك بالصهباء مبتكرا ... فقد أَتَاك سَحَاب باكر شاكي)
(يبكي ويضحك فِيهِ الْبَرْق مُبْتَسِمًا ... كَأَنَّهُ حِين يَبْدُو شَاكر شاكي)
وَقَوله فِي نور الْخلاف المسكي
(قُم هَات دهقانية ... وَعَلَيْك بالكاس الدهاق)
(أَو مَا ترى نور الْخلاف ... كَأَنَّهُ نور الْوِفَاق)
وَقَوله فِيهِ أَيْضا
(أَو مَا ترى نور الْخلاف كَأَنَّهُ ... لما بدا للعين نور وفَاق)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute