وَقَوله من أُخْرَى
(سلاها لم اسود الْهوى فِي ابيضاضه ... وَإِلَّا سلاني كَيفَ بيض مسودي)
(كَأَن برأسي عسكرين تحاربا ... فقد كثر استئمان جند إِلَى جند)
(وليل لَهُ نجم كليل عَن السّري ... تحير لَا يهدى لقصد وَلَا يهدي)
(كَأَنِّي وَابْن الغمد والطرف أنجم ... على قَصدهَا والنجم لَيْسَ على قصد)
(إِلَى أَن رَأَيْت الْفجْر والنسر خاضب ... جناحيه ورسا عل بالعنبر الوردي)
(وحلت يَد الجوزاء عقد وشاحها ... إزاء الثريا وَهِي مَقْطُوعَة العقد)
(فَقلت أخيل التغلبي مُغيرَة ... أم الْفجْر يَرْمِي اللَّيْل سدا على سد)
(فَتى قسم الْأَيَّام بَين سيوفه ... وَبَين طريفات المكارم والتلد)
(فسود يَوْمًا بالعجاج وبالردى ... وبيض يَوْمًا بالفضائل وَالْمجد)
(ألم تَرَ فرعونا ومُوسَى تجاريا ... فغودرت العقبى لذِي الْحق لَا الحشد)
(جهدت فَلم أبلغ مداك بمدحة ... وَلَيْسَ مَعَ التَّقْصِير عِنْدِي سوى جهدي)
(يزِيد على شأوي زِيَاد وجرول ... وَقد غودر ابْن العَبْد فِي نظمها عَبدِي) // من الطَّوِيل //
وَقَوله من أُخْرَى
(لَهُ سُورَة فِي الْبشر تقْرَأ فِي الْعلَا ... وَتثبت فِي صحف الْعَطاء وتكتب)
(إِذا مَا عَليّ أمطرتك سماؤه ... رَأَيْت الْعلَا أنواؤها تتحلب)
(يُرْجَى ويخشى ضره وَهُوَ نَافِع ... كَذَا الْبَحْر فِي أزاته متهيب)