(وَلَقِيت الْمنون تَحت عواليك ... معدا ذخْرا ليَوْم نشوري)
(سر على السعد تستظل من الْأَيَّام ... ظِلِّي سَلامَة وحبور)
(بَين فرضين من جِهَاد وَشهر ... أَنْت فِي النَّاس مثله فِي الشُّهُور)
(سمع النَّصْر فِيهِ أَمرك لما ... خاطبته الأقدار بالتأمير)
(أَنْتُم دارة الْعلَا يَا بني حمدَان ... سكان بَيتهَا الْمَعْمُور)
(وتسيرون فِي القنا فترى الْآجَال ... مرتابة بِذَاكَ الْمسير)
(فِي شموس من الْحَدِيد عَلَيْهَا ... أنجم يفترون فَوق بدور)
(وعجاج كَأَنَّهُ من دُخان الند ... يلقى الْهَوَاء بالتعطير)
(عبق من علاكم فَكَأَن الأَرْض ... مسك والجو من كافور)
(فتحبو بمدحتي فَهِيَ رَيْحَانَة ... حمد تبقى بَقَاء الدهور) // من الْخَفِيف //
وَقَوله من أُخْرَى
(ومنازلين إِذا بدوا فِي شارق ... شبوا ضِيَاء وقوده بوقود)
(ردوا على دَاوُد صَنْعَة سرده ... لغناهم بِالصبرِ عَن دَاوُد)
(لَا يُصْبِحُونَ إِذا انتضوا بيض الظبا ... وشبا القنا غير المنايا السود) // من الْكَامِل //
وَقَوله من أُخْرَى
(ألم تَرَ أَعدَاء الْأَمِير كوفره ... يظل لتوفير الْعلَا غير وافر)
(وحساده مِمَّا تذوب كخيله ... بلغن مدى أنفاسهن الزوافر) // من الطَّوِيل //
وَقَوله من أُخْرَى
(وصارم مثل لحظ الْبَرْق أسلك فِي ... مِثَال جدول مَاء فِيهِ منسكب)