(مَا هِيَ قل لي ألم أبس شرجا ... جمشت أعفاجه ومصرانه)
(ألم أقدم فَمَا أَظن بِهِ ... إِلَى كنيف أطرت ذبانه)
(فَقَالَ أَن تدخلي لسَانك فِي ... فِي فَردَّتْ مرد حردانه)
(يَا ألف كشخان وَابْن زَانِيَة ... نعم وَيَا زوج ألف كشخانه)
(لم ترض أَنِّي قبلت مقعدة ... تَحت سبال كَأَنَّهَا عانه)
(حَتَّى تناهيت فِي الهوان فشبهت ... لساني ببنت وردانه) // من المنسرح //
وَقَوله فِيهِ
(إِن منشا قد زَاد فِي التيه ... وَزَاد فِي شامنا تعديه)
(فَلَا ابْن هِنْد وَلَا ابْن ذِي يزن ... وَلَا ابْن مَاء السما يدانيه)
(وَهُوَ مغيظ عَليّ الْوَصِيّ وَمن ... يعزى إِلَيْهِ من يواليه)
(يذكر أَيَّام خَيْبَر بهم ... وهم قذى جال فِي أماقيه)
(وَقد حكى أَن فَاه أطيب من ... سرمي وَأَنِّي مِمَّن يعاديه)
(وَمن يَقُول الْقَبِيح فِيهِ وَمن ... أصبح بالمعضلات يرميه)
(فسوكوه بِكُل طيبَة الرّيح ... تعفي على مساويه)
(ومضمضوه بالخل واجتهدوا ... مَعًا بِكُل اجتهادكم فِيهِ)
(وأطعموه من الجوارش مَا ... يعْمل بالمسك والأفاويه)
(واسقوه من خمرة مُعتقة ... قد صانها القس فِي خوابيه)
(واستفقحوني واستنكهوه فَإِن ... كَانَ لسرمي فضل على فِيهِ)