للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَكتب إِلَيْهِ قصيدة أُخْرَى مِنْهَا

(أأبا العشائر إِن أسرت فطالما ... أسرت لَك الْبيض الْخفاف رجَالًا)

(لما أجلت الْمهْر فَوق رؤوسهم ... نسجت لَهُ حمر الشُّعُور عقَالًا) // من الْكَامِل //

مَا أحسن مَا اعتذر لَهُ مَعَ إحسانه التَّشْبِيه

(يَا من إِذا حمل الحصان على الوجى ... قَالَ اتخذ حبك التريك نعالا)

(مَا كنت نهزة آخذ يَوْم الوغى ... لَو كنت أوجدت الْكُمَيْت مجالا)

(أخذوك فِي كيد المضايق غيلَة ... مثل النِّسَاء تربب الرئبالا)

(زلل من الْأَيَّام فِيك يقيله ... ملك إِذا عثر الزَّمَان أقالا)

(بِالْخَيْلِ ضمرا وَالسُّيُوف قواضبا ... والسمر لدنا وَالرِّجَال عجالا)

وَقَالَ

(مَا كنت مذ كنت إِلَّا طوع خلاني ... لَيست مُؤَاخذَة الإخوان من شاني)

(يجني الْخَلِيل فأستحلي جِنَايَته ... حَتَّى أدل على عفوي وإحساني)

(إِذا خليلي لم تكْثر إساءته ... فَأَيْنَ موقع إحساني وغفراني)

(يجني عَليّ وأحنو صافحا أبدا ... لَا شَيْء أحسن من حَان على جاني) // من الْبَسِيط //

وَقَالَ

(مَا صَاحِبي إِلَّا الَّذِي من بشره ... عنوانه فِي وَجهه وَلسَانه)

<<  <  ج: ص:  >  >>