(وَإِذا الْغَيْم سَار اسبل مِنْهُ ... كلل دون خدره وستور)
(وَإِذا غارت الْكَوَاكِب صبحا ... فَهُوَ الْكَوْكَب الَّذِي لَا يغور)
(لَيْسَ فِيهِ إِلَّا خمار وخمر ... وممات من نشوة ونشور)
(وَحَدِيث كَأَنَّهُ زهر المنثور ... حسنا أَو لُؤْلُؤ منثور)
(وجريح من الدنان تسل الراح ... من جرحه وَقدر تَفُور)
(وَلَك الظبية الغريرة إِن شِئْت ... وَإِن عفتها فظبي غربر)
(فتمتع بِمَا تشَاء نَهَارا ... ثمَّ بت معرسا وَأَنت أَمِير)
(كل هَذَا بِدِرْهَمَيْنِ فَإِن زِدْت ... فَأَنت المبجل المحبور) // الْخَفِيف //
وَقَوله فِيهِ من قصيدة من الطَّوِيل
(شققت قذال الخالدي بمنطق ... يشق من الاعداء كل قذال)
(وناضلني الملحي عَنهُ فَأَصْبَحت ... جوارحه مجروحة بِنِبَالٍ)
(وَقد كَانَ يخلي بَيته لمآربي ... إِذا زار إلْف اَوْ حبا بوصال)
(على أَنه يكريه يَوْمًا بِخَمْسَة ... موجهة بيض الْوُجُوه ثقال)
(تحلت بِذكر الله من كل جَانب ... فهن بِذكر الله خير حوالي)
(يُبِيح بهَا الملحي طورا قذاله ... وطورا حريمي منزل وعيال)
(فَإِن شِئْت أَن تحظى بوصل غزالة ... مهفهفة الكشحين أَو بغزال)
(فَقدم لَهُ الجدي الرَّضِيع وثنه ... بعذراء من مَاء الكروم زلال)
(وَلَا تلقه إِلَّا بِخَير وَسِيلَة ... يلوح على وجهيه خير مقَال)