للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وحليت كأسي وَالسَّمَاء بحليها ... فَمَا عطلت حَتَّى بدا الافق عاطلا) // الطَّوِيل //

وَقَوله من قصيدة يتشوق بهَا الْموصل ونواحيها وَهُوَ بحلب من الْكَامِل

(امحل صبوتنا دُعَاء مشوق ... يرتاح مِنْك إِلَى الْهوى الموموق)

(هَل أطرقن الْعُمر بَين عِصَابَة ... سلكوا إِلَى اللَّذَّات كل طَرِيق)

(ام هَل أرى الْقصر المنيف معمما ... برداء غيم كالرداء رَقِيق)

(وقلا لي الدَّيْر الَّتِي لَوْلَا النَّوَى ... لم ارمها بقلى وَلَا بعقوق)

(محمرة الجدران ينفح طيبها ... فَكَأَنَّهَا مَبْنِيَّة بخلوق)

(وَمحل خاشعة الْقُلُوب تغردوا ... بِالذكر بَين فروقه وفروقي)

(أغشاه بَين مُنَافِق متجمل ... ومناضل عَن كفره زنديق)

(وأغن تحسب جيده إبريقه ... مَا دَامَ يسفح عِبْرَة الابريق)

(يتنازعون على الرَّحِيق غرائبا ... يَحسبن زاهره كؤوس رحيق)

(صدرت عَن الافكار وَهِي كَأَنَّهَا ... رقراق صادرة عَن الراووق)

(دهر ترفق بِي فواقا صرفه ... وسطا عَليّ فَكَانَ غير رَفِيق)

(فَمَتَى أَزور قباب مشرقة الذرى ... فأورد بَين النسْر والعيوق)

(وَأرى الصوامع فِي غوارب أكمها ... مثل الهوادج فِي غوارب نُوق) // الْكَامِل //

مَا نظرت الى الصوامع بقرية بِوَزْن من نيسابور إِلَّا تذكرت هَذَا الْبَيْت واستأنفت التَّعَجُّب من حسن هَذَا التَّشْبِيه وبراعته وفصاحته

(حمرا تلوح خلالها بيض كَمَا ... فصلت بالكافور سمط عقيق)

<<  <  ج: ص:  >  >>