للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وفطمتني من بعْدهَا عَنْهَا فقد ... أَصبَحت ذَا حزن يُقيم وَيقْعد)

(من ايْنَ لي مهما أردْت الشّرْب عنْدك ... يَا أَخا العلياء صَبر يُوجد) // الْكَامِل //

فاستطاب هَذَا الشّعْر وأعجب بِهِ واستدعاني من غده فَحَضَرت وَأَبْنَاء المنجم فِي مَجْلِسه وَقد أعدا قصيدتين فِي مدحه فمنعهما من النشيد لاحضره فأنشدا وجودا وَتَمام هَذِه الْقِصَّة فِي ذكر بني المنجم

فصل من كتاب الروزنامجة أَيْضا

قد حَضَرنَا حجرَة تعرف بحجرة الريحان فِيهَا حَوْض مستدير ينصب اليه المَاء من دجلة بالدواليب وَقد مدت الستارة وفيهَا حسن العكبراوية فغنت من الوافر

(سَلام ايها الْملك الْيَمَانِيّ ... لقد غلب البعاد على التداني) // الوافر //

فطرب الاستاذ ابو مُحَمَّد ايده الله تَعَالَى بغنائها واستعادها الصَّوْت مرَارًا وأتبعته ابياتا وَهِي من الْكَامِل

(تطوي الْمنَازل عَن حَبِيبك دَائِما ... وتظل تبكيه بدمع ساجم)

(هلا أَقمت وَلَو على جمر الغضا ... قلبت اَوْ حد الحسام الصارم) // الْكَامِل //

وتبعتها جَارِيَة ابْن مقلة وَلَا غناء أطيب وأطرب وَأحسن من غنائها فغنت بَيْتَيْنِ للاستاذ وهما من مجزوء الْكَامِل

(يَا من لَهُ رتب مُمكنَة ... الْقَوَاعِد فِي الْفُؤَاد)

<<  <  ج: ص:  >  >>