(ايحل اخذ المَاء من ... متلهب الاحشاء صادي) // مجزوء الْكَامِل //
ففتنت الْجَمِيع ثمَّ انبسطنا فِي الشّرْب واشتغل فِي الشدو وارتفع الامر عَن الضَّبْط والاصوات عَن الْحِفْظ واتفقت فِي اثناء ذَلِك مذكرات ومناشدات ومجاوبات وافترقنا
فصل مِنْهُ أَيْضا
وعَلى ذكر عكبرا حَضَرنَا مَعَ الاستاذ ابي مُحَمَّد ايده الله تَعَالَى بهَا فاستدعى دنا للْوَقْت وخمارا من الدَّيْر وريحانا من الحانة واقترح غناء من الماخور وأخذنا فِي فن من الانخلاع عَجِيب بطرِيق من الاسترسال رحيب ورسم ان يَقُول من حضر شَيْئا فِي الْيَوْم فاستنظروا وَركبت فرسي فاتفقت أَبْيَات لم تكن عِنْدِي مُسْتَحقَّة لَان تكْتب أَو تسمع لَكِن رِضَاء الْقَوْم جمل لدي صورتهَا وَلَوْلَا حذري من توبيخ مَوْلَانَا لطويتها وَهِي من الطَّوِيل
(تركت لسافي الرّيح بانة عرعرا ... وزرت لصافي الراح حانة عكبرا)
(وَقلت لعلج يعبد الْخمر زفها ... مشعشعة قد شاهدت عصر قيصرا)
(فناولنيها لَو تفرق نورها ... على الدَّهْر نَالَ اللَّيْل مِنْهَا تحيرا)
(وأوسعني آسا ووردا ونرجسا ... وأحضرني نايا وطبلا ومزهرا)
(هُنَالك اعطيت البطالة حَقّهَا ... وألقيت هتك السّتْر مجدا ومفخرا)
(كَأَنِّي الصِّبَا جَريا إِلَى حومة الصِّبَا ... أناغي صَبيا من جلندا مزنرا)
(فعانقته والراح قد عقرت بِنَا ... فكررت تقبيلا وَقد أقبل الْكرَى)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute