للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكتب إِلَى سيف الدولة قصيدة مِنْهَا

(مَا لي جزعت من الخطوب وَإِنَّمَا ... أَخذ الْإِلَه لبَعض مَا أَعْطَانِي)

(إِن لم تكن طَالَتْ سني فَإِن لي ... رَأْي الكهول ونجدة الشبَّان)

(قمن بِمَا سر الأعادي موقفي ... والدهر برز لي مَعَ الأقران)

(يَا دهر خُنْت مَعَ الأصادق خلتي ... وغدرت بِي فِي جملَة الإخوان)

(لَكِن سيف الدولة الْمولى الَّذِي ... لم أنسه وَأرَاهُ لَا ينساني)

(أيضيعني من لم يزل لي حَافِظًا ... كرما ويخفضني الَّذِي أعلاني)

(إِنِّي أغار على مَكَاني أَن أرى ... فِيهِ رجَالًا لَا تسد مَكَاني) // من الْكَامِل //

وَقَالَ من قصيدة

(يعز على الْأَحِبَّة بالشآم ... حبيب بَات مَمْنُوع الْمَنَام)

(وَإِنِّي للصبور على الرزايا ... وَلَكِن الْكَلَام على الْكَلَام)

(جروح مَا يزلن يردن مني ... على جرح قريب الْعَهْد دَامَ)

(تأملني الدمستق إِذْ رَآنِي ... فأبصر صِيغَة اللَّيْث الْهمام)

(أتنكرني كَأَنَّك لست تَدْرِي ... بِأَنِّي ذَلِك البطل المحامي)

(فَلَا هنئتها نعمى بأخذي ... وَلَا وصلت سعودك بالتمام)

(أما من أعجب الْأَشْيَاء علج ... يعرفنِي الْحَلَال من الْحَرَام)

(وتكنفه بطارقة تيوس ... تباري بالعثانين الضخام)

<<  <  ج: ص:  >  >>