وَقَوله فِي مَعْنَاهُ من الْكَامِل
(لهجت يَمِينك بالندى فبنانها ... ابدا يفِيض على العفاة عَطاء)
(حَتَّى فصدت وَمَا بجمسك حَاجَة ... كَمَا تسبب للطيب حباء)
(وَلَقَد أرقت دَمًا زكيا من يَد ... حقنت بتدبير الامور دِمَاء)
(تجْرِي العلافي عرقة جري الندى ... فِي عوده فَهُوَ اللّبَاب صفاء)
(لَو يقدر الاحرار حِين ارقته ... جعلُوا لَهُ حب الْقُلُوب وعَاء)
(فانعم وعش فِي صِحَة وسلامة ... تحيي الْوَلِيّ وتكبت الاعداء) // الْكَامِل //
وَكتب الى عضد الدولة عِنْد مقدمه من الزِّيَارَة بِالْكُوفَةِ قصيدة مِنْهَا من الْكَامِل
(أَهلا بأشرف اوبة وأجلها ... لاجل ذِي قدم يلاذ بنعلها)
(فرشت لَك الترب الَّتِي باشرتها ... بشفاهها من كهلها أَو طفلها)
(لم تخط فِيهَا خطْوَة إِلَّا وَقد ... وضعت لرجلك قبْلَة من قبلهَا)
(واذا تذلك الرّقاب تقربا ... مِنْهَا إِلَيْك فعزها فِي ذلها) // الْكَامِل //
وَله من قصيدة من الْكَامِل
(لَا تحسب الْملك الَّذِي أُوتِيتهُ ... يُفْضِي وَإِن طَال الزَّمَان إِلَى مدى)
(كالدوح فِي افق السَّمَاء فروعه ... وعروقه متولجات فِي الندى)
(فِي كل عَام تستجد شبيبة ... فَيَعُود مَا الْعود فِيهِ كَمَا بدا)
(حَتَّى كَأَنَّك دائر فِي حَلقَة ... فلكية فِي مُنْتَهَاهَا المبتدا) // الْكَامِل //
وَكتب الى الْوَزير ابي عبد الله بن سَعْدَان من الطَّوِيل
(ثنائي لَو طولته لَك قَاصِر ... وطولك لَو قصرته لي باهر)
(فَكيف نهوضي حِين لَا أبلغ المدى ... بجهدي وعفو الْجُود لي مِنْك غامر)