(قد قطعناه بعزم ... كالحريق المتلهب)
(وَكَأن الْبَرْق لما ... لَاحَ فِيهِ يتنصب)
(كَاتب من فَوق فرع الْغَيْم بالعقيان يكْتب ... )
(وَكَأن الرَّعْد حاد ... أَو مُنَاد أَو مثوب)
(ونجوم اللَّيْل وقف ... كلال لم تثقب)
(وبد الْبَدْر كسيف ... فِي يَد الجوزاء مَذْهَب) // مجزوء الرمل //
وَقَالَ وَهُوَ من قلائده من المتقارب
(وَرَاح من الشَّمْس مخلوقة ... بَدَت لَك فِي قدح من نَهَار)
(هَوَاء وَلكنه سَاكن ... وَمَاء وَلكنه غير جاري)
(إِذا مَا تأملتها وَهِي فِيهِ ... تَأَمَّلت نورا محيطا بِنَار)
(وَمَا كَانَ فِي الْحق أَن يجمعا ... لبعد التداني وفرط النفار)
(وَلَكِن تجانس مَعْنَاهُمَا البسيطان فاتفقا فِي الْجوَار ... )
(كَأَن المدير لَهَا بِالْيَمِينِ ... إِذا مَال للسقي أَو باليسار)
(تدرع ثوبا من الياسمين ... لَهُ فَرد كم من الجلنار) // المتقارب //
وَقَالَ فِي وصف دجلة وَالْقَمَر من الْكَامِل
(لم أنس دجلة والدجى متصوب ... والبدر فِي افق السَّمَاء مُعرب)
(فَكَأَنَّهَا فِيهِ بِسَاط أَزْرَق ... وَكَأَنَّهُ فِيهَا طراز مَذْهَب) // الْكَامِل //
وَقَالَ ايضا فِي الرَّوْض من الْخَفِيف
(ورياض حاكت لَهُنَّ الثريا ... حللا كَانَ غزلها للرعود)
(نثر الْغَيْث در دمع عَلَيْهَا ... فتحلت بِمثل در الْعُقُود)