قَالَ فِي وصف قصيدة من مجزوء الْكَامِل
(وقصيدة ألفاظها ... فِي النّظم كالدر النثير)
(جَاءَت إِلَيّ كَأَنَّهَا التَّوْفِيق فِي كل الامور ... )
(بأرق من شكوى وَأحسن من حَيَاة فِي سرُور ... )
(لَو قابلت أعمى لاضحى وَهُوَ ذُو طرف بَصِير ... )
(فَكَأَنَّهَا أمل تحقق بعد يأس فِي الصُّدُور ... )
(أَو كالفقيد إِذا اتت ... بقدومه بشرى البشير)
(أَو كالمنام لساهر ... لَو كالامان لمستجير)
(أَو كالشفاء لمدنف ... أَو كالغني عِنْد الْفَقِير)
(وكأنما هِيَ من وصال ... أَو شباب أَو نشور)
(لفظ كأسر معاند ... أَو مثل إِطْلَاق الاسير)
(وَكَأَنَّهُ إِذْ لَاحَ من ... فَوق المهارق والسطور)
(ورد الخدود إِذا انْتَقَلت بِهِ على در الثغور ... )
(غرر غَدَتْ وَكَأَنَّهَا ... من طلعة الظبي الغرير)
(من كل معنى كالسلامة ... أَو كتيسير العسير)
(كتبت بحبر كالنوى ... أَو كفر نعمى من كفور)
(فِي مثل ايام التواصل ... أَو كاعتاب الدهور)
(أَهْدَيْتهَا ياخير من ... يخْتَار فِي كرم وَخير) // مجزوء الْكَامِل //
وَقَالَ فِي ثوف كتاب من مجزوء الْكَامِل
(وافى كتابك مِثْلَمَا ... وافى لمفقود بشير)