(وَكَأَنَّهُ الإقبال جَاءَ ... أَو الشِّفَاء أَو النشور)
(كَأَنَّهُ شرخ الشَّبَاب ... وعيشة الغض النَّضِير)
(وافى وعير اللَّيْل واقفة ... الركائب لَا تسير)
(فأضاء لي من كل فج مِنْهُ فجر مستنير ... )
(وارتد طرف الدَّهْر عني ... وَهُوَ مطروف حسير)
(وَرَأَيْت افلاك السرُور ... بِكُل مَا أَهْوى تَدور)
(وفضضته فَكَأَنَّهُ ... أَثوَاب وشي أَو حبير)
(خطّ وَقِرْطَاس كَأَنَّهُمَا السوالف والثغور ... )
(وَكَأَنَّهُ ليل يلوح ... خلاله صبح مُنِير)
(مَا بَين خطّ كالحياة ... إِذا استتب لَهَا السرُور)
(وبدائع تدع الْقُلُوب ... تكَاد من طرب تطير)
(فِي كل معنى للغني ... يحويه مُحْتَاج فَقير)
(أَو كالفكاك يَنَالهُ ... من بعد مَا يأس أَسِير)
(أَو كالسعادة أَو كَمَا ... يَتَيَسَّر الامر العسير)
(فَاسْلَمْ وَدم مَا دَامَ ذُو ... سلم وَمَا ارسى ثبير) // مجزوء الْكَامِل //
وَكتب الى ابي احْمَد بن وَرْقَاء قصيدة أَولهَا مستحسن جدا وَهُوَ من الطَّوِيل
(أَسِير وقلبي فِي هَوَاك اسير ... وحادي ركابي لوعة وزفير)
(ولي ادمع غزر تفيض كَأَنَّهَا ... جدا فاض فِي العافين مِنْك غزير)