وَوجدت بِخَط أبي بكر الْخَوَارِزْمِيّ هَذِه الأبيات منسوبة إِلَى أبي وَائِل تغلب ابْن دَاوُد بن حمدَان وَرويت لغيره
(لَا وَالَّذِي جعل الموَالِي ... فِي الْهوى خدم العبيد)
(وأصار فِي أَيدي الظباء ... قياد أَعْنَاق الْأسود)
(وَأقَام ألوية الْمنية ... بَين أفنية الصدود)
(مَا الْورْد أحسن منْظرًا ... من حسن توريد الخدود) // من الْكَامِل //
وَوجدت بِخَطِّهِ لحمدان الْموصِلِي
(يَا رَسُول الحبيب وَيحك قد ألْقى ... عَلَيْك الحبيب حسنا وطيبا)
(وتعلمت حسن أَلْفَاظه تِلْكَ ... فظرفت بادئا ومجيبا)
(وَلَقَد كدت أَن أضمك لَوْلَا ... أَن يسيء الظنون أَو يستريبا)
(خيفة أَن يكون ذَاك كَمَا قيل ... قَدِيما صَار الرَّسُول حبيبا) // من الْخَفِيف //
وَلأبي وَائِل الحمداني لما أسره المبرقع
(يَا خليلي أسعداني فقد عيل ... اصْطِبَارِي على احْتِمَال البليه)
(غربَة قارظية وغرام ... عامري ومحنة علوِيَّة) // من الْخَفِيف //
وَلأبي زُهَيْر وَهُوَ مِمَّا يتَغَنَّى بِهِ
(وَزَعَمت أَنِّي ظَالِم فهجرتني ... ورميت فِي قلبِي بِسَهْم نَافِذ)
(فَنعم ظلمتك فاغتفر لي زلتي ... هَذَا مقَام المستجير العائذ) // من الْكَامِل //
وأنشدني الْأَمِير أَبُو الْفضل عبيد الله بن أَحْمد الميكالي هَذِه الأبيات وَلم يسم