للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوحى الله تَعَالَى إِلَى الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام: " أَن عظ نَفسك، فَإِن اتعظت فعظ النَّاس وَإِلَّا فاستحي مني ". لُقْمَان: قَالَ: " ضرب الْوَالِد للْوَلَد كالسماد فِي الزَّرْع ". وَقَالَ: " نقلت الصخر، وحملت الْحَدِيد فَلم أر شَيْئا أثقل من الدّين، وأكلت الطَّيِّبَات، وعانقت الحسان، فَلم أر ألذ من الْعَافِيَة ". وَقَالَ لِابْنِهِ: " إِذا أردْت أَن تؤاخي رجلا فأغضبه فَإِن أنصفك فِي غَضَبه وَإِلَّا فَدَعْهُ ". وَقَالَ: " لَا تمنعنك مسائ أَخِيك من ذكر محاسنة ". وَقَالَ: " ثَلَاثَة لَا يعْرفُونَ إِلَّا فِي ثَلَاثَة مَوَاطِن: الْحَلِيم عِنْد الْغَضَب، والشجاع عِنْد الْحَرْب، وَالْأَخ عِنْد الْحَاجة ". وَقَالَ لِابْنِهِ: " يَا بني تودد إِلَى النَّاس، فَإِن التودد إِلَيْهِم أَمن، ومعاداتهم خوف ". وَقَالَ: " يَا بني كل أطيب الطَّعَام، ونم على أوطأ الْفراش، يَقُول: أَكثر الصّيام، وأطل بِاللَّيْلِ الْقيام ". وَقَالَ لِابْنِهِ: " يَا بني خصلتان إِذا أَنْت حفظتهما فَلَا تبالي مَا ضيعت بعدهمَا: دينك لمعادك ودرهمك لمعاشك ". وَقَالَ: " إياك والكسل والضجر، فَإنَّك إِذا كسلت لم تُؤَد حَقًا، وَإِذا ضجرت لم تصبر على حق ". وَقَالَ: " يَا بني استعذ بِاللَّه من شرار النِّسَاء وَكن من خيارهن على حذر ". وَقَالَ: " إياك وَصَاحب السوء، فَإِنَّهُ كالسيف المسلول يعجب منظره ويقبح أَثَره ". وَقَالَ لِابْنِهِ: " إِذا أتيت مجْلِس قوم فَارْمِهِمْ بِسَهْم الْإِسْلَام ثمَّ أَجْلِس، فَإِن أفاضوا فِي ذكر الله فأجل سهمك مَعَ سِهَامهمْ، وَإِن أفاضوا فِي غَيره فخلهم وانهض، يُرِيد بِسَهْم الْإِسْلَام السَّلَام ".

<<  <  ج: ص:  >  >>