للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٢٧٩ - الوقف على كتب البدع، وعلى كتب فيها أغلاط قليلة)

وقوله: وكتب بدع مضلة.

وأنواع لاتحصى، ككتب الجهمية، والمعتزلة، ونحو ذلك.

أما كتب فيها أشياء جزئية من غلط فالوقف عليها صحيح، لأن العصمة إنها هي للرسول صلى الله عليه وسلم. ولو قيل إنه لايصح إلا على ماليس فيه غلط لافضى ذلك إلى لايصح وقف اصلا. (تقرير)

(٢٢٨٠ ـ وقف كتب الحكايات)

وقف كتب الحكايات التي ليس فيها محرم لايصح، فضلا عما يشتمل على محرم فلا يصح الوقف عليها. إذا كان المباح لايصح؛ لأنه ليس فيه مايقرب إلى الله. ولو وقف وقفا على من يتلف الكتب المحرمة لكان وقفا صحيحا.

(تقرير٨٠)

(٢٢٨١ ـ الوقف على المغاني، والملاهي)

قوله: ولا علىالمغاني.

بأنواعها، سواء كانت من فم، أوبآلات. الغناء والزمر، كل هذا من المحرمات. كذلك الملاهي بجميع أنواعها؛ لأنه معاونة على مايصد عن ذكر الله وعن الصلاة.

والغناء مزمار الشيطان، وهو ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع.

(تقرير)

(٢٢٨٢ ـ الوقف على القبور، والبناء عليها، وإقامة الزيارات والحفلات عندها)

من محمد بن إبراهيم إلى المكرم أحمد باقيس ... المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد:

<<  <  ج: ص:  >  >>