نذير أحمد رئيس كتاب مكتب المندوب السامي إلاسترإلى بكراتشيء، يشهدان أن القصاب فاضل الدين القائم بذبح هذه إلاغنام مسلم، سلفي العقيدة، حنفي المذهب.
فأنا حفظكم الله أري أن تمنع هذه المسألة بتاتاً؛ أولاً: أن هذه البينة التي أحضرها لا يدري عن عدالتها، والبيانات لا يعمل بها حتى تتحقق عدالتها.......
وثانيا: أنه على فرض ثبوت عدالتها وتوفر الشروط المطلوبة في هذا القصاب فاضل الدين فانه لا ينبغي أن تقدم على الفتوى إلا إذا علمنا أن جماعة تهيئوا لتولي هذا الذبح كلهم متوفر فيه الشروط المطلوبة. أما وهو رجل واحد فانه قد يقدر عليه إلاجل المحتوم وتكون قد فتحنا الباب بالفتوى وتعرضنا إلى أن يتولي المسألة من ليس من أهلها فيدخلها من إلاضطراب ما لا يخفي على جلالتكم. هذا ما أري، والنظر لله ثم لجلالتكم، أبقاكم ذخراً للاسلام والمسلمين. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
(ص/م ٧٢٠ في ٢١/٦/١٣٧٤)
(٣٩٤٧ _ منع استيراد لحوم الدواجن من الدول الشيءوعية)
من محمد بن إبراهيم إلى صاحب المعالي وزير التجارة والصناعة
سلمه الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. وبعد:
يرد إلى دار إلافتاء خطابات من المنطقة الغربية ذكر فيها أصحابها كثرة لحوم الدواجن التي ترد من الدول الشيءوعية، وقد سبق أن كتبنا لكم عن هذا بخطابنا رقم ٣٣٤١ /١ وتاريخ ٢٤/٨/١٣٨٧ وفي الحقيقة هذا شيءء أنتم المسئولون عنه أمام الله تعالى، ويجب عليكم أن تعملوا جميع الإجراءات اللازمة المستمرة الكافية لمصادرة المورد منه، ومنع التوريد، ومجازاة من يخالف الأمر، واحاطة الجمارك بأنها لاتسمح الأشخاص أثبتوا انما يوردونه من اللحوم يدبح على وفق الشريعة الإسلامية من جهات اسلامية في البلدان التي يوردون منها، واحاطتنا بما تم في ذلك من قبلكم حتى تكون على بصيرة من الأمر في هذا، يكون معلوماً. والسلام عليكم.