عاقلاً سواء كان كتابياً أو مسلماً موحداً لم يقم به شيءء من موجبات الردة عن الإسلام كالتعلق على القبور ونحوها والخرافات الشركية وامور الوثنية. ومنها ما يتعلق بصفة التذكية _ وهو أن تذكي الذبيحة ذكاة شرعية بقطع الحلقوم والمريء كما ذكره الفقهاء، وإلاحتىاط قطع أحد الودجين. ومنها مايتعلق بالة التذكية _ وهو أن تذكي الذبيحة بمحدد بتهر الدم ليس بسن ولا ظفر. ومنها أن يذكر اسم الله عليها عند الذبح. وأما استقبال القبلة فليس بشرط ولا واجب، وانما هو سنه.
إذا تقرر هذا فما دام خليفة القصيبي قد التزم بأن لا يورد من اللحوم إلا ما توفرت فيه الشروط المطلوبة فينبغي افهامة بذلك، وأخذ التعهد اللزم عليه بما ذكر على صور ليتأملها بنفسه ويعطي منها وكلاءه ومن سيتولي هذه المهمة في تلك البلدان. وعليه أن يبرهن على تطبيق ما ذكر بإلاثباتات الكافية من طريق المفتي الشرعي في تلك البلاد ان وجد وإلا فبواسطة السفارة السعودية فإذا تحقق ما ذكر فلا بأس بالسماح له بتوريد اللحوم المذكورة. وإلا فلا نسمح لأحد يتخذ فتوانا وسيلة لمقاصدة ثم يتهاون بشيءء مما ذكر، وهذا من باب إلامانة يتعين عليه مراعاتها وتقوي الله في ذلك، وعلى الجميع مراقبة ما ذكر بصورة مستمرة _ والله الموفق والسلام عليكم. ... مفتي البلاد السعودية
(ص/ف ١٢٢٦ في ٩/٥/١٣٨٥)
(٣٩٥٢ _ فتوى في المعني)
من محمد بن إبراهيم إلى المكرم عمر شمس ... سلمه الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. وبعد:
فقد جرى الإطلاع على إلاستفتاء المرفوع إلينا منك وكالة من......
"شركة ويدل" تقوم بذبح ماشيءة الضأن على الطريقة الإسلامية، وأن الذي يتولي ذبحة هو الشيخ محمد العفيفي الباكستاني، ويذكر اسم الله ويكبر، من غير أن يرفع السكين من العنق حتى يكون قد جز القصبة ووريد العنق، وتطلبون قرار هذا شرعاً.
ونفيدكم بأنه إذا ثبت ما ذكر وكان الذي يتولي ذبحها سليم المعتقد فذبحه حلال، وبالله التوفيق. والسلام عليكم.