للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن اختلاف هذه البلاغة حينئذ حتى تكون عند أقواهم كأنها ما هي عند أضعفهم، وحتى يخيل إلى الضعيف أن القوي إنما يتعنت في حكمه ويذهب بنفسه مذهب قوته، ويخيل إلى هذا القوي أن الضعيف لا يمحض نفسه ولا يستقصي في نظره ولا يقول بعلم؛ ولكل وجهة هو موليها، وإنما اختلاف بينهم من حيث اختلفت القوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>