ورد فى الحديث المرفوع:«كسر عظم الميت بعد مماته ككسره فى حياته»«١» .. وقال زيد بن أسلم «٢» : كان يمضى فى الزمن الأول أربعمائة سنة وما يسمع بجنازة.. وعن ميمون بن مهران «٣» قال: شهدت جنازة ابن عباس بالطائف، فلما وضع ليصلّى عليه جاء طائر أبيض حتى وقع على أكفانه، ثم دخل فيها، والتمس فلم يوجد، فلما سوّى عليه التراب سمعنا من نسمع صوته ولا نرى شخصه: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي
«٤» .
[وقال محمد بن مهران بن مخلد:]
كأنّى بإخوانى على حافتى قبرى ... يهيلونها فوقى وأدمعهم تجرى