حكى عنه أنه شفع فى إنسان عند الوالى، فأبى أن يقبل شفاعته، فأرسل يقول:«إنّك تقتل «١» فى نصف الليل» . فلما بلغه ذلك قال: والله لئن لم يتمّ هذا الأمر لأهدمنّ داره عليه.
فلما كان فى نصف الليل جاء رجل من بغداد من قضاء الخليفة [أمر]«٢» بمسكه وقتله. فمسك فى وقته وقتل، كما أشار الشيخ، فارتدع الناس عن مخالفته وصاروا يبتدرون أمره.
قبر الشيخ أبى بكر الإصطبلى «٣» :
كان من أكابر الصّالحين «٤» ، جلست على قبره امرأة عليها دم حيض، فسمعت قائلا يقول من جوف «٥» القبر: أتجلسين على قبر رجل أحبّ الله فأحبّه «٦» ؟
قبر الشيخ محمود بن سالم بن مالك الطويل «٧» :
وبجانبه قبر الشيخ الصالح الحامى «٨» محمود بن سالم بن مالك، الأمير، المعروف بالطويل، صاحب المسجد بسفح الجبل.