ابن سحمان الشّريشى، وأبى المعالى محمد بن على بن عبد الواحد الأنصارى، وصدر الدين محمد بن عمر بن مكى بن الوكيل.
وأخذ العربية عن شيخ النحاة، والحنابلة، والقرّاء، شمس الدين محمد ابن أبى الفتح البعلى.
وقرأ القراءات «الشاطبية» على والده، شيخ القراء والصلحاء.
وصحب فى التصوف الشيخ ياقوت العرشى «١» المقيم بالإسكندرية، صاحب الشيخ أبى العباس المرسى، صاحب الشيخ أبى الحسن الشاذلى. ودرس بقبة الشافعى، وغيرها.
[تصانيفه ومؤلفاته:]
وبرع ابن اللّبّان، فقها، وأصولا، ونحوا، وتصوّفا، ووعظ الناس، وعقد مجلس التذكير بمصر، ودرّس بالمدرسة المجاورة لضريح الشافعى رضى الله عنه، وكان أديبا وشاعرا ذكيّا، فصيحا، ذا همّة وصرامة، وانقباض عن الناس.
وله تصانيف مفيدة، منها:«ترتيب الأم» للإمام الشافعى على مسائل الروضة، واختصر «الأم» فى أربعة مجلدات ولم يبيضه، واختصر الروضة، ولم يشتهر لغلاقة لفظه، وجمع كتابا فى علوم الحديث، وكتابا فى النحو، و «ألفية» ضمّنها أكثر فوائد «التسهيل» و «المقرب» لم يصنّف مثلها فى العربية، وشرحها، و «ديوان خطب» . وله «تفسير» لم يكمله، جاءت سورة البقرة فيه فى مجلدين، وله كتاب «متشابه القرآن والحديث» تكلم فيه