للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: إنّ ابن الجوهرىّ لمّا دعى إلى القتل فى أيّام الأفضل [ابن أمير الجيوش سلطان مصر، بسبب القضية المتقدم ذكرها] «١» استجار بقبر أبى بكر القمنى، ودعا الله تعالى عنده «٢» ، ففرّج الله عنه، وكفاه أمره «٣» .

وقيل: إنّ القضاعى رحمه الله، كان يحثّ على زيارة قبور سبعة من الصلحاء بهذه الجبانة «٤» ، فيقول: من كانت له حاجة إلى الله سبحانه وتعالى:

فعليه بقبر أبى الحسن الدينورى، وعبد الصمد البغدادى، وإسماعيل المزنى، وبكّار بن قتيبة، والمفضّل بن فضالة، وأبى بكر القمنى، وذى النون المصرى، رحمة الله عليهم أجمعين.

قبر سالم العفيف «٥» :

ثم منه إلى قبر سالم العفيف، رحمه الله تعالى، له كرامات، قيل: إن رجلا رآه «٦» فى المنام فقال: أنا أعجب ممن يزورنى ولا يدعو الله عندى، ويسأل الله حاجته «٧» !

وقيل: إن رجلا جاءه فى حياته وهو قلق، فقال له: مالك «٨» ؟.