المجاذيب «١» ، رحمه الله تعالى. وبجانبه قبر «الزعفرانى» - رحمة الله عليه- يقال: إنه كان من الصالحين. وقف على قصّاب يشترى «٢» لحما، فاستهزأ به القصّاب بعد أن ولّى، فانقبضت يده «٣» ولم يقدر أن يقطع بها شيئا، فسعى خلفه حتى لحقه وقبّل يده وقال: يا سيدى، أدع الله لى «٤» ولا تؤاخذنى. فدعا له، ففرّج الله عنه.
قبر المهمهم «٥» :
وقدّامه من الغرب قبر «المهمهم» رحمة الله عليه، كان يمشى يهمهم «٦» ، فتبعه إنسان باللّيل، فرآه وقد انفتح له الباب المغلق من الجامع «٧» ، فدخل وصلّى فيه، ثم خرج، فانغلق الباب، فقال له الذي كان يمشى معه: ما تقول! فقال: ما يكفيك سكوت الكلاب وفتح الأبواب!.
قبر القصّار والعصافيرى «٩» :
ثم تستقبل البحر «٨» تجد على يسارك قبر «القصّار» رحمه الله تعالى، كان إذا أذّن المؤذّن للصلاة والمرزبّة١»