ضريح الشيخ شمس الدين محمد بن اللبّان (المعروف بالرازى) *
وتترك ضريح سيدى أبى المواهب الشاذلى وتمشى قليلا جهة الغرب تجد تربة متسعة على يمينك، بها الإمام الجليل، العلّامة شمس الدين محمد بن اللبان، ويطلق عليه العامّة- خطأ- الفخر الرازى. واسمه كما ورد فى المصادر التى ترجمت له لم يرد فيها اسم (الرازى) : وهو: شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردى الدمشقى، ثم المصرى، المعروف بابن اللبان.
[مولده وشيوخه:]
ولد ابن اللبّان سنة خمس وثمانين وستمائة من الهجرة «١» ، وكان مولده بدمشق، ثم قدم الديار المصرية فأنزله ابن الرّفعة بمصر وأكرمه إكراما كثيرا.
وسمع الحديث بدمشق من أبى حفص عمر بن غدير بن القوّاس، والحافظين أبى الحسن اليونينى والفزارى. وبثغر الإسكندرية من الشريف تاج الدين الغرّافى، وغيره.
وتفقه بابن الرفعة، وجمال الدين أبى بكر محمد بن أحمد بن عبد الله