قلت: ومن الناس من يروى هذه الأبيات لمحمد بن إبراهيم بن ثابت بن فرج الكيزانى الشيعى، الذي دفن بقبّة الشافعى قبل بنائها، ونقل فى زمن البناء إلى مشهد بالقرب من «تربة» أبى الفضل بن الفرات الوزير.. والله أعلم.
[انعطاف:]
ثم إنها بقيت كذلك إلى العشر الأواسط «٤» من شهر رمضان، فاشتدّ بها المرض واحتضرت «٥» ، فاستفتحت بقراءة سورة الأنعام، فما زالت «٦» تقرأ إلى أن وصلت إلى قوله تعالى:.. قُلْ لِلَّهِ، كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ