للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجاءه رجل من إخوانه، فقال له: يا سيدى، اشتريت هذا الثوب «١» على اسمك وأسألك «٢» أن تقبله منى. فقال: عاهدت الله ألّا أقبل من أحد شيئا. فحلف بالطلاق الثلاث لابد من قبوله، فقال: قد قبلت، فاجعله على الحبل- وكان فى مسجده- فجعله عليه، فأقام ثلاثين سنة والثوب معلّق عليه!

ولم يزل مقيما بالشرق «٣» إلى نوبة مصر المشهورة، وحريقها، فأدخل إلى القاهرة، ونزل فى دويرة بها، وتوفى فيها «٤» .

قبر شحّاذ الفقراء «٥» :

وبجانبه على الطريق «٦» بقرب- تحت المسجد- قبر الشيخ الصالح