بنجاته من حرّ نيران الغضا ... ونعيم خلد لا يشاب بالانقضا «٢»
وقال آخر:
سفح تقدّس بالغراس فنوره ... ملأ البطاح وما له من مشبه «٣»
فترى بريه ووارديه ومن به ... كلّ الهناء، وكل ما قد يشتهى «٤»
وقال آخر:
قراف مصر صانها سفح الجبل ... قد قدّس الوادى لمن قد فيه حل
يا فوز من بفناء ذيّاك المحل ... حطّ الرّحال مع الرّجال وما ارتحل «٥»
وأقام يعقوب عليه الصلاة والسلام بها ثلاث سنين، ثم حمل إلى بيت المقدس، فدفن عند آبائه «٦» . ودفن يوسف عليه السلام بها، وبالجيزة، وبمحل المقياس، نقل من القرافة إلى الجيزة، ونقل من الجيزة إلى رأس الروضة، فى المحلّ المعروف الآن بالمقياس ... وقد كان- صلى الله عليه وسلم- لمّا دفن بالقرافة نبت العشب والكلأ بالجهة القبلية، ولم ينبت بالجهة البحرية شىء،