«١» .. اللهم إنّى قد غفرت لذرّ ما قصّر فيه من حقى، فاغفر له ما قصّر فيه من حقك، فإنك أولى بالجود وأكرم.. فلمّا أراد الانصراف قال: يا «ذرّ» قد انصرفنا وتركناك، ولو أقمنا ما نفعناك، والسلام.
أوحى الله إلى داود، عليه السلام: يا داود، لو يعلم المدبرون كيف انتظارى إلى ترك معاصيهم لماتوا شوقا إلىّ، وتقطّعت أوصالهم من محبّتى..
يا داود، هذه إرادتى فى المدبرين عنى.. فكيف إرادتى فى المقبلين علىّ؟!