وكان لسيدى يحيى الخطوة التّامّة بديار مصر، إلى أن توفى فى شهر رجب لليلتين بقيتا منه سنة ٢٦٣ هـ. وقبره بمشهد يحيى، أخى نفيسة، وسيأتى ذكره بعد ذلك فى المشاهد، وفى مشهده- أى يحيى الشبيه- كتب ابن سناء الملك من نظمه فى مدح الأشراف «١» :
مالى إذا عرض الحساب وسيلة ... أنجو بها من هول يوم الموعد
إلّا اعترافى بالذّنوب وإننى ... متمسّك بولاء آل محمّد
أبو الحسن على بن الحسن «٢» :
هو أبو الحسن على بن الحسن بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن ابن على بن أبى طالب، رضى الله عنهم- طباطبا.. كانت له النقابة «٣» والتقدم إلى أن توفى سنة ٢٨٠ هـ فردّ أمير الجيش «٤»«خمارويه» بن أحمد بن طولون أمر النقابة إلى أبى عبد الله محمد بن إسماعيل بن القاسم بن إبراهيم، أبى محمد «٥» عبد الله بن أحمد بن على بن الحسن بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم ابن الحسن بن علىّ بن أبى طالب، رضى الله عنهم أجمعين، وسنذكر فضائله عند ذكر قبره فى ترتيب الزيارة «٦» .