أبى العباس القراباغى «١» ، فلما مات أبو العباس القراباغى أقام بها الشيخ أبو السعود، ومن ثم عرفت الزاوية باسمه «٢» .
[مكانته العلمية وكراماته:]
كان- رحمه الله تعالى- من أجلّاء مشايخ مصر، وكان عارفا بالشريعة والحقيقة، وكان السلطان ينزل لزيارته «٣» . وذكره الشيخ صفى الدين بن أبى المنصور فى رسالته، والشيخ زكىّ الدين عبد العظيم المنذرى فى معجمه فى أسماء شيوخه، والشيخ سراج الدين بن الملقن فى تاريخه وطبقاته، وغيرهم.
وتخرّج بصحبته سيدى داود المغربى، وسيدى شرف الدين، وسيدى خضر الكردى، ومشايخ لا يحصون «٤» ويذكر عنه كتّاب السير حكايات كثيرة «٥» تدل على رفعته واتساع دائرته، واستجابة الخلق له، وظهور نفعه وبركته.