وقيل: إنه لمّا جاء من المغرب «١» وهو فى المركب، جذبه حبل فألقاه فى البحر المالح، وكان المركب مقدّما، فلما بعدوا وظنّوا أنه فقد، وإذا به فى ناحية المركب من الجهة الأخرى.
وروى من حديثه عن النبي، صلى الله عليه وسلم.
وتجىء إلى اليمين تجد قبر الشيخ أبى بكر محمد القسطلانى، قيل: قدم مصر بخمسة عشر ألف دينار، ومات وما له شىء يورث.
وتبحّر تجد قبر الفقيه يعقوب المالكى، وولده.
وتشرّق تجد قبر الشيخ أبى القاسم عبد الغنى بن أبى الطّيّب الإمام «٢» ، وبجانبه إلى القبلة قبر عبد الغالب، وابن رحّال السكندرىّ «٣» .
قبر الشيخ أبى الحسن ابن بنت أبى سعد، رحمه الله تعالى «٤» :
ثم تأتى إلى تربة بنى اللهيب، بها «٥» قبر الشيخ أبى الحسن، ابن بنت أبى سعد، رحمه الله تعالى.
كان قد لزم بيته، وكان الناس يزورونه، وكان سبب انقطاعه فى بيته أنه كان بزّازا، وكان إلى جانب حانوته بزّاز آخر «٦» ، فتجاذبا ذات يوم فيما هما بصدده «٧» من البيع والشراء، [ومضايقات الناس لبعضهم]«٨»