من المعجزات، وذلك عند الوراثة، والوراثة الخضرية قبل الوراثة الموسوية، ولا شك أن الوراثة مقام.
وقال فى إنكار بعضهم على من قال:«حدّثنى قلبى عن ربى» : لا إنكار، لأن المراد: أخبرنى قلبى عن ربى من طريق الإلهام الذي هو وحى الأولياء، وهو دون وحى الأنبياء، عليهم الصلاة والسلام «١» .
[ومن أقواله:]
* احذر أن تخرق سور الشرع يا من لم يخرج عن عادة الطبع، واحذر أن تقول:
أنا مطلق من الحدود، لأنى دخلت حضرة الشهود، فإن الذي دعاك هو الذي نهاك.
* أحسن الظّنّ بربك من حيث محبّة جماله وجلاله، فإن ذلك وصف له لا يتحوّل، ولا تحسن الظّنّ بربك لأجل إحسانه إليك، فربما قطع ذلك عنك فتسىء الظّنّ به، فليحذر السالك من علّة هذا المقام.
* كل أبناء الدنيا يقبلون عليها وهم راحلون عنها فى كل نفس، لأنهم عمى عن شهود ما إليه يصيرون.
* أهل الخصوصية مزهود فيهم أيام حياتهم، متأسّف عليهم بعد مماتهم، وهناك يعرف الناس قدرهم حين لم يجدوا عند غيرهم ما كانوا يجدونه عندهم.
* من علامة المرائى إجابته عن نفسه إذا أضيف إليه نقص، وتنقيص الصالحين من أهل زمانه إذا ذكروا.