وقال بعض العلماء الأكابر من المتأخرين- وهو الشيخ كمال الدين الدميرى، وكان عالما بفنون كثيرة عديدة، منها فن التاريخ، وأسماء الصحابة، وأهل البيت، وكان عالما بالأنساب: إنّ السيدة نفيسة كانت أمّيّة لا تقرأ شيئا، إلّا أنها كانت سمعت الحديث كثيرا. وكانت من أهل الخير والصلاح، وكانت فى آخر عمرها إذا عجزت عن الصلاة قائمة صلّت قاعدة، وذلك من كثرة القيام والصيام وضعف قواها.
بعض من زار قبرها من الأولياء والعلماء والفقهاء والصالحين «١» :
وزار قبرها جماعة من الأولياء والصّلحاء والعلماء، ومشايخ الرسالة، ولم يذكر أحدهم هذا القبر.
وممّن زارها بهذا المشهد فى حياتها وبعد وفاتها الأستاذ الأكبر أبو الفيض ثوبان ذو النون بن إبراهيم المصرى الإخميمى، أحد رجال الطريقة المعتبرين، وأبو الحسن الدّينورى، وأبو على الرّوذبارى، وأبو بكر أحمد بن نصر الزّقّاق، وبنان بن محمد بن أحمد بن سعيد الحمال الواسطى، وشقران بن عبد الله المغربى، وإدريس بن يحيى الخولانى، والمفضل بن فضالة، وبكّار بن قتيبة، والإمام إسماعيل المزنى، وعبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث بن رافع المصرى، وولداه الإمام محمد، صاحب تاريخ مصر، وأخوه عبد الرحمن، والإمام أبو يعقوب البويطى، والربيع بن سليمان المرادى، وحرملة بن يحيى التجيبى الشافعى، ويونس بن عبد الأعلى الصدفى، والفقيه عبد الله بن وهب ابن أبى مسلم «٢» القرشى المالكى، وأبو جعفر بن محمد بن عبد الملك بن