للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشيخ رسلان وأمره أن يتفل فيها «١» . قال: فلما أصبحت جئت إليه وأخبرته بالرّؤيا التى رأيتها، فضحك وقال: أفعل ما علىّ «٢» .

ثم إنه قام معى إلى منزلى وتفل فى البئر، فعادت للوقت «٣» حلوة.

(انتهى) .

*** قبر الفقيه أبى القاسم عبد الرحمن بن رسلان «٤» :

وإلى جانبه قبر ولده أبى القاسم عبد الرّحمن بن رسلان، كان إماما فقيها محدّثا، وهو الذي جدّد بناء المسجد المعروف، بوالده، الذي هو برأس اليانسية، ولمّا فرغ من بنائه قال لأصحابه: بقى المسجد محتاجا إلى بئر، وليس معنا ما نصرفه على عمارتها. ثم إنه نام تلك الليلة، فلما أصبح وصلّى الصّبح وجد صرّة تحت السّجّادة، ففتحها، فوجد فيها خمسة «٥» وعشرين دينارا، ووجد فيها رقعة، مكتوب «٦» فيها برسم عمارة البئر. ولم يعلم من أين جاءت.

***