للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك.. فمضوا «١» من عنده وأشاعوا ذلك عن أحمد بن طولون، فعظم شأن الجامع وضاق بالمصلّين «٢» ، وقالوا لأحمد: نريد فى الجامع زيادة، فزاد فيه.

ورأى رجل فى المنام كأنّ فاطمة الزهراء»

عليها السلام تصلى فى مكان فى هذا الجامع «٤» ، فأصبح وأخبر الناس بالرّؤيا، فصلّوا فيه، وهو الآن [أى:

المكان] «٥» يسمّى بمقام «فاطمة» ، وعليه مقصورة، والدعاء فيه مستجاب.

وقيل: إن موسى عليه السّلام كان يناجى ربّه فى هذا المكان.. والصّخرات التى ظاهر الجامع «٦» يقال إنّ هارون تعبّد فيها، ويقال فيها قبره.. والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب «٧» .

***