ثم أخذت القرطاس فوجدته ثقيلا، فظننت أنه دقّة «١» أهداها إلىّ أخ فى الله، فجئت إلى البيت ففتحته، فإذا فيه ثلاثمائة دينار لا تزيد ولا تنقص» .
وروى خالد بن خداش «٢» قال: «قرئ على عبد الله بن وهب كتاب أهوال «٣» يوم القيامة، فخرّ مغشيّا عليه، فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد ذلك بأيّام، وذلك بمصر سنة ١٩٧ هـ» .
قال أحمد بن سعيد الهمدانى:«أراد ابن وهب دخول الحمّام، فلما دخل سمع لغط أهلها «٤» ، ورأى شدة حموّها، فخطر بقلبه وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ
«٥»[فخرّ مغشيّا عليه] فلما أفاق سئل عن ذلك، فذكر هذا» «٦» .
وروى أحمد «٧» عن عبد الرحمن بن وهب قال: «طلب عبّاد بن محمد «٨» عبد الله بن وهب للقضاء، فتغّيب فى منزل حرملة بن يحيى، وهدم