إليه ذات يوم رئيس من اليهود «١» ، فتناظرا، فقال له رئيس اليهود: فى كتابكم وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ، غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ
«٢» هذه يدى أحرّكها، ليست مغلولة، فأخرج يده، وصنع «٣» اليهودى صفقته فى رأسه «٤» ، وكشف الفقيه رأسه وقال: يا يهودى، خذ عوضها. فقال: كنت أصلب «٥» على ذلك، قال: فحينئذ يدك مغلولة «٦» .
وقيل «٧» : إنّ سلطان مصر دعاه ليداوى امرأة مريضة عنده، فقال الفقيه: أداويها بنظرها أو بخبرها «٨» ؟ فقال السلطان: بل بخبرها. فصار السلطان يخبرها بما قال الشيخ، وتخبر بما تجده، وهو يجيب، فأعجب به السلطان.
وكان فى مجلسه رجل من الشيعة «٩» ، فأراد أن يترجّح على الشيخ بسؤال «١٠» ، فحضّر صورة سؤال ما يأتى ذكره «١١» ، فقال لإنسان: قل