قال: وأنشدنا أبو علىّ الرّوذبارىّ لنفسه:
وددت أنّ دمى يجرى فأسفحه ... من مقلتى على ما فات من زمنى
واها على أسف منّى علىّ وهل ... يجدى التّأسّف إلّا علّة السّجن «١»
لو صحّ تحقيقه أنّ التّأسّف لى ... لما أسفت لجمع النّوح فى الزّمن «٢»
وله أيضا- رضى الله عنه:
إن كان دارى نأت عن قرب داركم ... فالنّفس ليس لها من بعدكم سكن
قلبى لديك وعينى غير ناظرة ... [إلّا إليك] وسؤلى وجهك الحسن «٣»
ياليت لى أعينا فى كلّ جارحة ... تبكى عليك بدمع جارح الوسن «٤»
وقال «٥» : «من الاغترار «٦» أن تسىء فيحسن إليك، فتترك الإنابة والتّوبة توهّما أنّك «٧» تسامح فى الهفوات، وترى أنّ ذلك فى بسط الحقّ لك» .
وقال: «المشاهدات للقلوب، والمكاشفات للأسرار، والمعاينات للبصائر «٨» ، والمراعات للأبصار» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute