وذكر صاحب الذّخيرة أنه ولى القضاء بمدينة «اسعرد» ، وسئل عن مولده فقال: يوم الخميس السابع من شوال سنة ٣٦٢ هـ ببغداد، وتوفى ليلة الاثنين فى الرابع عشر من صفر سنة ٤٢٢ هـ بمصر. وقيل إنه توفى فى شعبان من السنة المذكورة- رحمه الله تعالى- ودفن بالقرافة الصّغرى، وزرت قبره ما بين قبة الإمام [الشافعى]«١» ، رحمه الله ورضى عنه، وباب القرافة بالقرب من ابن القاسم وأشهب- رحمهما الله تعالى.
وكان أبوه من أعيان الشهود المعدّلين ببغداد، وكان أخوه أبو الحسن محمد بن علىّ بن نصر أديبا فائقا فاضلا، صنّف كتاب «المفاوضة»«٢» للملك العزيز جلال الدولة «٣» أبى منصور بن أبى طاهر بهاء «٤» الدولة بن عضد الدولة ابن بويه، جمع فيه جميع ما شاهده، وهو من الكتب العظيمة، فى ثلاثين كرّاسة.
وله رسائل ضمن ديوان. ومولده فى بغداد فى إحدى الجمادين سنة ٣٧٢ هـ،