وألبسهم تيجان ولايته، فإن دعوه أجابهم، وإن سألوه أعطاهم، فلا تدركهم خفيات الألحاظ، ولا تغيّرهم جمّات الأشرار «١» ، فهم ينظرون به وإليه فى جميع الأحوال، مستغنون به عمّن سواه. ثم قال: إنى نظرت فلم أرهم.
وقال أبو علىّ الرّوذبارىّ: دخلت على أبى بكر الزّقّاق، فرأيته بحالة عجيبة وهو غائب، فصبرت حتى رجع ضحوة، فقلت: مالك أيها الشيخ؟