وكان من أدعية عطاء السّلمى «١» رضى الله عنه: «اللهمّ ارحم غربتى فى الدنيا، ومصرعى عند الموت، ووحدتى فى القبر، ومقامى «٢» بين يديك» .
قال بعضهم:
وإنّى لأدعو الله والأمر ضيّق ... علىّ فما ينفكّ أن يتفرّجا
وربّ فتى سدّت عليه وجوهه ... أصاب لها لمّا دعا الله مخرجا
وإيّاك أن تستبطىء الإجابة، وارجع إلى إصلاح نفسك.
وما أحسن قول القائل:
نحن ندعو الإله فى كل كرب ... ثمّ ننساه عند كشف الكروب
ولا يحملنّك التقصير على ترك الدعاء.
الوظيفة الثانية عشرة: ذكر محاسن الميت «٣» عند قبره.. ففى ذلك نشر لمحاسنه، وترغيب للسامعين فى زيارته، وتشويق للطالبين فى الدخول فى زمرة العالمين.
الوظيفة الثالثة عشرة: الإكثار من زيارة الأقارب، فقد روى أنّ الرجل يموت والداه وهو عاقّ لهما، فيدعو لهما بعدهما، ويزورهما كل جمعة، فيغفر له ويكتب بارّا.