وتبلغ مساحة هذا المسجد من الداخل ٢٩ مترا طولا، فى ٢٧ مترا عرضا، ويتوسطه صحن منخفض عن الأروقة الجانبية تبلغ مساحته ٥، ٩ أمتار عرضا، فى ١٤ مترا طولا، ويحيط بالمسجد من جهاته الأربع الأروقة التى ذكرت آنفا «١» .
ولا يزال هذا المسجد قائما، وتؤدّى فيه الشعائر، غير أن به بعض التصدعات التى حدثت فى سقفه نتيجة للزلزال الذي حدث منذ شهور فى القاهرة «٢» كما نالت منه يد الزمن، فتهدمت ما به من الخلاوى المذكورة آنفا، وإن بقيت أبوابها قائمة دليلا عليها، ولا تزال المبانى التى بجوار المسجد وداخل السور الخارجى قائمة للآن، ويقيم بها المهتمون بشئون هذا المسجد، هذا وتقوم مصلحة الآثار الآن بترميم هذه التصدعات، وإصلاح ما أفسده الدهر لهذا المسجد الذي يضم رفات هؤلاء الأقطاب من السادة الوفائية، رضى الله عنهم وأرضاهم، وحشرنا فى زمرتهم.