للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِذا كان بعد الأَلف همزة مفتوحةٌ أَوْ مضمومة وذلك في اثني عشر موضعًا:

أولهنَّ ما ذكرت، وفي الأنعام ﴿وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [١٦٣]، وفي الأعراف ﴿وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [١٤٣]، وفي يوسف ﴿أَنَا أُنَبِّئُكُمْ﴾ [٤٥] ﴿أَنَا أَخُوكَ﴾ [٦٩]، وفي الكهف ﴿أَنَا أَكْثَرُ﴾ [٣٤]، ﴿أَنَا أَقَلَّ﴾ [٣٩]، وفي النمل ﴿أَنَا آتِيكَ﴾ [٤٠]، وفي المؤمن ﴿وَأَنَا أَدْعُوكُمْ﴾ [٤٢]، وفي الزخرف ﴿فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ﴾ [٨١]، وفي الممتحنة ﴿وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَآ أَخْفَيْتُمْ﴾ [١]، ولا خلاف في الوقف للجميع أَنَّه بألفٍ.

٨١ - قرأ حمزة والكسائي ﴿لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ﴾ [٢٥٩] بحذفِ الهاءِ في الوصلِ، وأَثْبَتَهَا الجميع في الوقت.

٨٢ - قرأ ابن عامر وأَهل الكوفة ﴿كَيْفَ نُنْشِزُهَا﴾ [٢٥٩] بالزايِ، وقَرَأَهَا بالراءِ مَنْ بَقِيَ.

٨٣ - قرأ حمزة والكسائي ﴿قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ﴾ [٢٥٩] بوصلِ الألفِ، وجَزْمِ الميمِ. وقَطَعَ الألف ورَفَعَ الميمَ مَنْ بَقِيَ.

٨٤ - قرأ حمزة ﴿فَصُرْهُنَّ﴾ [٢٦٠] بكسرِ الصَّادِ، وقرأ بضمِّها مَنْ بَقِيَ.

٨٥ - قرأ أَبو بكر عن عاصم ﴿جُزْءًا﴾ [٢٦٠] بضمِّ الزايِ حيث وقع، وأَسْكَنَهَا مَنْ بَقِيَ. وكلٌّ وَقَفَ كما وصل إلَّا حمزة فإنَّه يحذف الهمزة ويلقي حركتها على الزاي فتنفتح.

٨٦ - قرأ ابن عامر وعاصم ﴿بِرَبْوَةٍ﴾ [٢٦٥] و ﴿إِلَى رَبْوَةٍ﴾ هنا وفي المؤمنين [٥٠] بفتحِ الراءِ فيهما، وقرأ بضمِّ الراءِ فيهما مَنْ بَقِيَ.

٨٧ - قرأ الحرميان ﴿أُكُلَهَا﴾ [٢٦٥] و ﴿أُكُلُهُ﴾ [الأنعام ١٤١] و ﴿الْأُكُلِ﴾ [الرعد ٤] و ﴿أُكُلٍ خَمْطٍ﴾ [سبأ ١٦] بسكونِ الكافِ فيهنَّ، وافقهما أَبو عمرو، على ما أُضيف إِلى مؤنثٍ نحو: ﴿أُكُلَهَا﴾ [إبراهيم ٢٥] حسب. وقرأَ بضمِّ الكافِ فيهنَّ مَنْ بَقِيَ.

٨٨ - قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي ﴿فَنِعِمَّا هِيَ﴾ [٢٧١] ومثله في سورةِ

<<  <   >  >>