٦ - قرأ حمزة والكسائي ﴿فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ﴾ [١١] ﴿فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ﴾ [١١] بكسر الهمزة إِذا كان قبلها كسرة أو ياء ساكنة، وذلك في أربعة مواضع: في الموضعين هنا، وفي القصص ﴿فِي أُمِّهَا رَسُولًا﴾ [٥٩] وفي الزخرف ﴿في أُمِّ الْكِتَابِ﴾ [٤] وقرأ بضم الهمزة مَنْ بَقِيَ في أربعتهنَّ، فاعرفه.
فصل
فأما ما كان جمعًا من ذلك فإنه إِذا كان قبل الهمزة كسرة اختلفوا فيه، وذلك في أربعة مواضع أيضًا: أولهن في النحل: ﴿مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ﴾ [٧٨] وفي النور ﴿أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ﴾ [٦١] وفي الزمر ﴿فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ﴾ [٦] ومثله في سورة النجم [٣٢]، فكان حمزة يكسر الهمزة والميم، وافقه الكسائي على كسر الهمزة وفتح الميم، وضم الهمزة مَنْ بَقِيَ في جميع ما ذكرت. فإن وقف واقف لعذر على ما قبل الهمزة، فالابتداء لجميعهم على اختلاف مذاهبهم بضم الهمزة في جميع المذكور من ذلك.
٧ - قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر ﴿يُوصَى﴾ [١١، ١٢] بفتحِ الصاد في الأول والأخير، وافقهم حفص في الأخير، وكسر الصاد فيهما مَنْ بَقِيَ.
٨ - قرأ نافع وابن عامر ﴿يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ﴾ [١٣] و ﴿يُدْخِلْهُ نَارًا﴾ [١٤] وفي الفتح ﴿يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ﴾ [١٧] و ﴿يُعَذِّبْهُ﴾ [١٧] وفي التغابن ﴿يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ﴾ [٩] وفي الطلاق ﴿وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ﴾ [١١] بالنون في سبعتهنَّ، وقرأ مَنْ بَقِيَ بالياء في جملتهنَّ.
٩ - قرأ ابن كثير ﴿وَالَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا﴾ [١٦] وفي طه ﴿هَاذَ انِ﴾ [٦٣] وفي الحج ﴿هَاذَ انِ﴾ [١٩] وفي القصص ﴿هَاتَيْنِ﴾ [٢٧] و ﴿فَذَ انِكَ﴾ [٣٢] وفي حم السجدة ﴿الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا﴾ [٢٩] بتشديدِ النونِ فيهنَّ، ووافقه أبو عمرو في قوله ﴿فَذَ انِكَ﴾ [٣٢]، وخفف جميعهنَّ مَنْ بَقِيَ.
١٠ - قرأ حمزة والكسائي ﴿كَرْهًا﴾ [١٩] بضمِّ الكاف هاهنا، وفي سورة التوبة [٥٣]، وفتح الكاف فيهما مَنْ بَقِيَ.