١١ - قرأ ابن وأبو بكر ﴿مُّبَيِّنَةٍ﴾ [١٩] بفتحِ الياء، وكسرها مَنْ بَقِيَ. وهذا إِذا كان بلفظ التوحيد، فأما إن كان بلفظ الجمع مثل ﴿مُّبَيِّنَاتٍ﴾ [النور ٣٤] ففتح الياء منه حيث وقع الحرميان وأبو عمرو وأبو بكر، وكسر الياء مَنْ بَقِيَ.
١٢ - قرأ الكسائي ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ﴾ [٢٤] و ﴿مُّحْصَنَاتٍ﴾ بكسر الصاد حيث وقع إلَّا الأول من هذه السورة قوله ﷿ ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَآءِ﴾ [٢٤].
فإنه فتح الصَّاد، وقرأ بفتحِ الصَّاد في جميع القرآن مَنْ بَقِيَ. ولا خلاف بين القراء في كسر الصَّاد من قوله ﴿مُّحْصِنِينَ﴾ [٢٤] بياء ونون.
١٧ - قرأ ابن كثير والكسائي ﴿وَسْئَلُوا﴾ [٣٢] و ﴿فَسْئَلِ﴾ [يونس ٩٤] بغيرِ همزةٍ مع فتح السين وفي جميع القرآن إِذا كان قبل السينِ واوٌ أو فاءٌ، وكان الأمر للمواجهة به، وقرأ بالهمزِ وسكون السين في ذلك أجمع مَنْ بَقِيَ.
١٨ - قرأ أهل الكوفة ﴿وَالَّذِينَ عَقَدَتْ﴾ [٣٣] بغيرِ ألفٍ، وقرأ بألفٍ بعد العين مَنْ بَقِيَ.
١٩ - قرأ حمزة والكسائي ﴿بِالْبُخْلِ﴾ [٣٧] بفتحِ الباءِ والخاءِ هنا وفي الحديد [٢٤]، وضمَّ الباء وأَسكن الخاء مَنْ بَقِيَ.