٥ - قرأ حمزة وحفص ﴿وَلَا نُكَذِّبَ … وَنَكُونَ﴾ [٢٧] بالنصبِ فيهما، ووافقهما ابن عامر في ﴿وَنَكُونَ﴾ بالنصبِ، وَرَفَعَهُمَا مَنْ بَقِيَ.
٦ - قرأ ابن عامر ﴿وَلَلدَّارُ الْأَخِرَةُ﴾ [٣٢] بلامٍ واحدةٍ، وخفض ﴿الْأَخِرَةُ﴾ على الإضافة، وقرأ مَنْ بَقِيَ بلامين الثانية منهما مدغمة في الدَّال ورفع ﴿الْأَخِرَةُ﴾.
٧ - قرأ نافع وابن عامر وحفص ﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ [٣٢] بالتاءِ المعجمة الأعلى هاهنا، وفي الأعرافِ [١٦٩] ويوسف [١٠٩]، وافقهم أبو بكر في يوسف، وقرأ بالياءِ في ثلاثتهنَّ مَنْ بَقِيَ.
٩ - قرأ نافع ﴿قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ﴾ [٤٠] و ﴿أَرَءَيْتَ﴾ [٦٣] و ﴿أَرَءَيْتُمْ﴾ [٤٦] بتسهيلِ الهمزةِ الثانية إِذا كان استفهامًا في جميع القرآن، وكان الكسائي يحذفها حذفًا في ذلك أَجمع، وأثبتها وحققها مَنْ بَقِيَ.
١٠ - قرأ ابن عامر ﴿فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ﴾ [٤٤] وفي الأعراف ﴿لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم﴾ [٩٦] وفي الأنبياء ﴿فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ﴾ [٩٦] وفي القمر ﴿فَفَتحْنَآ أَبْوَابَ السَّمَآءِ﴾ [١١] بتشديدِ التاءِ فيهنَّ، وخفَّفَهنَّ مَنْ بَقِيَ.
وتفرَّد أهل الكوفة بتخفيف التاء في قوله تعالى في الزمر ﴿فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا﴾ [٧١] و ﴿فُتِحَتْ﴾ [٧٣] وفي عَمَّ يتساءلون ﴿وَفُتِحَتِ السَّمَآءُ﴾ [١٩] وشدَّد التاء في ثلاثتهنَّ مَنْ بَقِيَ.