١١ - وروى ورش من طريق الأصفهاني ﴿بِهِ انظُرْ﴾ [٤٦] بضمِّ الهاء في الوصل، وكَسَرَهَا مَنْ بَقِيَ.
١٢ - قرأ ابن عامر ﴿بِالْغَدَاةِ﴾ [٥٢] هنا وفي الكهف [٢٨] بضمِّ الغين وإِسكان الدَّال وبعد الدَّال واوٌ من غيرِ أَلفٍ، وقرأ بفتحِ الدَّال والغين وألف بعدها من غير واوٍ مَنْ بَقِيَ.
١٣ - قرأ ابن عامر وعاصم ﴿أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ … فَأَنَّهُ﴾ [٥٤] بفتحِ الهمزة، ووافقهما نافع على الهمزة الأولى، وقرأ بكسرِها مَنْ بَقِيَ.
١٤ - قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر ﴿وَلِتَسْتَبِينَ﴾ [٥٥] بالياء المعجمةِ الأسفل، وقرأ بالتاءِ مَنْ بَقِيَ.
١٧ - قرأ حمزة ﴿تَوَفَّتْهُ﴾ [٦١] و ﴿اسْتَهْوَتْهُ﴾ [٧١] بألفٍ فيهما على لفظ التذكير والألف ممالة في الحرفين، وقرأ بالتاءِ فيهما على لفظِ التأنيث مَنْ بَقِيَ.
١٨ - قرأ أبو بكر عن عاصم ﴿تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [٦٣] بكسرِ الخاءِ ومثله في الأعراف [٥٥] وضمَّ الخاء فيهما مَنْ بَقِيَ. ولا خلاف بينهم في كسرِ الخاء وتقديم الياء على الفاء من آخر الأعراف قوله تعالى ﴿تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [٢٠٥].
١٩ - قرأ أهل الكوفة ﴿لَّئِنْ أَنجَانَا﴾ [٦٣] بألفٍ بعد الجيم من غيرِ ياءٍ ولا تاءٍ، وأَمالها حمزة والكسائي وفَتَحَهَا عاصمٌ، وقرأ بالياء الساكنة بين الجيمِ والتاء مَنْ بَقِيَ. ولا خلاف بينهم في يونس قوله تعالى ﴿لَئِنْ أَنجَيْتَنَا﴾ [٢٢] أَنَّه بالياء والتاء من غيرِ أَلفٍ.