للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٤ - قرأ نافع وابن عامر ﴿نَّغْفِرْ لَكُمْ﴾ [١٦١] بتاءٍ معجمة الأعلى مع ضمِّها وفتح الفاء، وقرأ بنونٍ مفتوحةٍ وكسر الفاء مَنْ بَقِيَ.

٣٥ - قرأ نافع ﴿خَطِيئَاتِكُمْ﴾ [١٦١] بألفٍ بعد الهمزةِ مع ضمِّ التاء على لفظ الجمع، وقرأ ابن عامر مثله إِلَّا أَنَّه حذف الألف على التوحيد. وقرأ أبو عمرو ﴿خَطَايَاكُمْ﴾ بغيرِ همزٍ مثل ﴿قضاياكم﴾ وقرأ بالهمزِ وألف مع كسر التاء مَنْ بَقِيَ.

٣٦ - وروى حفص عن عاصم ﴿مَعْذِرَةً﴾ [١٦٤] بنصبِ التاءِ، وَرَفَعَهَا مَنْ بَقِيَ.

٣٧ - قرأ ﴿آمَنْتُمْ بِهِ﴾ [١٢٣] بهمزتينِ محققتينِ حمزة والكسائيُّ وأبو بكر، وقرأه على الخبرِ الأصفهاني وحفص، وروى ابن مجاهد عن قنبل ﴿قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ﴾ [١٢٣] يلفظ بعد ضمه نون ﴿فِرْعَوْنُ﴾ بواوٍ مفتوحةٍ بعدها ألف بين الواو والميم، وكذلك اختلافهم في سورة طه [٧١] والشعراء [٤٩] غير أَنَّ قنبلًا وافق الأصفهاني وحفصًا في طه [٧١]، ولم يختلف عن ابن كثير في الشعراء [٤٩] أَنَّه يحقق الهمزة الأولى ويلين الثانية، إِلَّا ما رواه عبد الباقي عن ابن مجاهد عن قنبل. وروى عبد الباقي في روايته عن ابن الصَّباح.

عن قنبل أَنَّه هَمَزَ بعد فتحه الواو همزة ساكنة. ولم يذكر الفارسيُّ في روايتهِ سوى قلب الهمزة الأولى واوًا، فاعرف ذلك.

ولا خلاف بين القراء في إِثبات الألف بعد همزة ﴿افْعَلْ﴾ هي منقلبة عن همزة فاء الفعل، ولذلك لم يفصل أحد من القراء بين همزة الاستفهام وهمزة ﴿افْعَلْ﴾ بألفٍ لئلا يخرج عن كلام العرب بالطولِ فافهم ذلك.

وذكر عبد الباقي عن ابن مجاهد في الشعراء بهمزةٍ ليس بعدها مدَّةٌ على الخبر، وهذا خلاف الجماعة فاعرفه.

٣٨ - قرأ نافع ﴿بِعَذَابٍ بَئِيسٍ﴾ [١٦٥] بكسرِ الباءِ، وبعدها ياء ساكنة، واختلف عن ابن عامر، فروى عبد الباقي في روايته عنه كسر الباء مثل نافع، إِلَّا أَنَّه هَمَزَ بعد

<<  <   >  >>